موضوع للربط مع مواضيع تنمية بشرية أخرى عن صاحب الكفاءة كيف تكون كفء في العمل؟


عزيزي صاحب الكفاءة تجنب هذه الأمور حتى تعرف كيف تكون كفء في العمل؟ وتزيد من فرص ترقيتك



صاحب الكفاءة هو إنسان فهم ما له وما عليه، أدى واجباته وفهم حقوقه وطالب بها، قد يتسامح في بعض منها لكنه لا يهدرها، فقد اكتسب من الخبرة المهنية والصفات المرتبطة بها ما أمكنه من فهم الحياة والأعمال التي في مجال تخصصه وفهمه وإتقانه.
أساس الكفاءة هو الملاءمة بين المؤدي والعمل والتناسق مع متطلبات ذلك العمل ومهاراته، والتنفيذ على أحدث ما وصل له المجال في تخصص العمل، مع الجهد المستحق لذلك، بلا تأجيل ولا مماطلات، فإتقان العمل حسن تنفيذه من كل ما يؤدي إلى نجاحه وحسن ظهوره ليؤدي العائد المطلوب من ورائه.

مواصفات صاحب الكفاءة العامة:

1.    حسن الحديث، والفهم لما يقول.
2.    مهذب الخلق، لا يلتوي كلامه على تلميحات غير مستحبة أو ضمنية لأغراض خبيثة.
3.    متعاون، ومتفهم لظروف وأحوال العمل.
4.    يقدر جهده وخبرته بمقدار معقول، ويقدم مقابل هذا التقدير جهدًا مساوي أو يزيد لصاحب العمل.
5.    لا يطالب الطرف الآخر بما يزيد عن المقدار المتفق عليه بين أوساط أصحاب العمال في نفس التخصص من الجانب المادي.
6.    على ثقافة واسعة إن كان مجال التخصص علمي، أو أون لاين، أو غير ذلك مما يتطلب مؤهل عالي.
7.    الصدق، والأمانة في حفظ أعمال رؤسائه ومشرفيه بالعمل.
8.    أداء العمل على أكمل الوجوه، والبحث عن أساليب تطويره، وتعلم ما جهل منه باستمرار.
9.    الالتزام، والمواظبة، وعدم التفلت إلا لظرف قاهرة أو غير إرادية، على أن تكون حقيقية وغير مفتعلة.
10.                      مهاراته مثبتة في سيرة ذاتية خاصة به بها نماذج أعمال قام بها، ويستطيع عمل نماذج حصرية مشابهة فور الطلب منه لإثبات مقدرته.
11.                      حذر في تعاملاته مع الغرباء لأول مرة، مع ثقته في الله والعملاء أو الرؤساء حتى يثبت العكس.

المعايير المهنية المحددة لـ كيف تكون كفء في العمل؟ وتصبح صاحب الكفاءة المطلوب

1.    التخصص.
2.    المؤهل المطلوب أو نظيره بما يؤهله لأداء العمل الموكل به.
3.    جودة سابقة الأعمال.
4.    التقييم الإيجابي.
5.     التطوير الذاتي بشكل منتظم.
6.    تجنب الأعمال التي لا يجيدها حتى مع غلاء مقابلها المالي.
7.    حسن اتباع وتنفيذ التعليمات والإرشادات الوظيفية والمهنية.
8.    الحضور للاجتماعات والتدريبات المنوطة بالعمل.
9.    إبداء الاستفسارات حول الغامض لديه من أمور العمل حتى في أبسط التفاصيل التي قد لا يكون ذو خبرة بها.
10.                      يجيد التفاوض، وغير متشدد إلا فيما يقلل من جهده.
11.                      لديه فكرة عن التسويق للمجال الذي يعمل فيه ولو بنسبة 15%
12.                      يمكنه إدارة المشاريع الموكلة إليه بدون أخطاء كبيرة، أو بحد أدنى خطأ ممكن.
13.                      الإنسان الكفء متسم بصفات عامة ذكرناها أعلاه يطبقها خلال الأداء العملي للوظيفة.






الموضوع الأخر الذي يتم الربط به هو : 




 كيف تكون كفء في العمل؟ وما الأمور التي يجب تجنبها لتصبح صاحب كفاءة في سوق العمل؟

 صورة للموضوع الأصلي قبل التعديل



الموضوع بعد التعديل

كيف تكون كفء في العمل؟ استفهام يتوقف على أمور كثيرة منها درجة حبك لما تؤديه، وكيف تؤديه؟ وأن تجيب على عدة أسئلة لنفسك وتحدد إجابتها بصدق وواقعية بلا إسراف في تقدير الذات ولا إنقاصها عن قدرها، ولذا اسأل نفسك:

هل أنت من العاملين أصحاب الكفاءات بعملك؟

إن كانت إجابتك “نعم” فاستمر معي في القراءة.

هل تحصل على تعويضCompensation مادي ومعنوي مرضي؟

إن كانت إجابتك “لا” فاستمر معي في القراءة.
عزيزي صاحب الكفاءة:
كيف تكون كفء في العمل؟ يتوقف على فهم قدراتك وتجنب الأخرين ووشاياتهم، يخبرك دكتور رامي عوض مدرب ...... عن أهمية ذلك فيقول: أكاد أجزم أن غالبية الشركات العربية لا يقدرون ـ إلا من رحم ربي ـ أصحاب الكفاءات كما يستحقون.
للأسف يميل معظم أصحاب الاعمال والمؤسسات العربية إلى تمييز الموظفين أصحاب النميمة والمتقنين لفن الوشاية والإمعات على أولئك أصحاب الكفاءات لأغراض نفسية ولا تمت للعمل بشيء.
لولا الوقت لسردت لك قصصًا شاهدتها بنفسي لمن بذل جهودًا قد تحسن بسببها أداء الشركة أو وضع نظما ساعدت الشركة على انضباط العمل أو قدم اقتراحات وخبرات زادت بسببها أرباح الشركة أو تفانى في العمل وأعطاه من جهده ووقته ولم يحصل على التعويض المادي أو المعنوي المناسب لذلك.
بل إني رأيت العديد من أصحاب الكفاءات الذين قدموا الغالي والنفيس لشركاتهم في العمل أكثر من عشر سنوات وعندما تركوا العمل لم يقام لهم حفل تكريم ولم يحصلوا على مستحقاتهم المالية كما ينبغي بل حصلوا على شهادة خبرة بالكاد.

عزيزي صاحب الكفاءة إن جواب كيف تكون كفء في العمل؟ يبدأ بأن:

تعلم أن عصر الأمان الوظيفي ولى واعلم أنك كما تحتاج للشركة فالشركة أيضا تحتاجك.

عزيزي صاحب الكفاءة:


عليك أن تشغل بالك بالاستثمار في كفاءتك ما استطعت غير عابئ بالتعويض غير المرضي من أصحاب الشركات.
إن كفاءتك ومهاراتك وجداراتك هي سلاحك الحقيقي ولا تشغل بالك بذلك الشخص غير الناضج أو ضعيف المهارة أو حتى المريض نفسيًا الذي يضع لك العراقيل.
إن وصولك لمستوى عالي في المعرفة والمهارة يجعل الطلب عليك يزداد من الأخرين لتجد التعويض المرضي لك في أماكن أخرى أفضل من شركتك بل إنك تستطيع أن تقدم كفاءتك كاستشاري ومتخصص لشركات أخري بشكل حر Freelancer.
عزيزي صاحب الكفاءة قدر نفسك ولا تنتظر تقدير من الاخرين.

الموضوع قبل التعديل وتصويب الأخطاء 




تعليقات